لقاح الازهار والبروبوليس والرويال جيلي

العسل والبروبوليس والرويال جيلي: مراجعة شاملة لأعمالهم البيولوجية والفوائد الصحية

تربية النحل هو علم وفن إطالة وإدامة والحفاظ على الصحة باستخدام المنتجات التي تم الحصول عليها من خلايا نحل العسل ، مثل العسل  وحبوب اللقاح والدنج والهلام الملكي. شهدت السنوات الأخيرة التطبيق السريع لمنتجات النحل في الطب التقليدي والحديث. حاليًا ، تهدف العديد من الدراسات إلى التحقيق في الفوائد الصحية الموجهة والخصائص الدوائية لمنتجات النحل بسبب فعاليتها ، مما يؤدي إلى زيادة تطوير المغذيات والمكملات الغداية من هذه المنتجات. يشير مفهوم المكملات الغدائية إلى الأطعمة التي لديها القدرة على تعزيز صحة فسيولوجية أو نفسية أفضل مقارنة بالأغذية العلاجية والتغذوية التقليدية. تساهم هذه التأثيرات بشكل إيجابي في الحفاظ على الصحة الممتازة والنشاط وتقليل الأمراض المزمنة [1]. تركز المراجعة الحالية على الفوائد الصحية المحتملة لمنتجات النحل ، بما في ذلك العسل والبروبوليس والهلام الملكي

فوربفر بروبوليس

يُعرف البروبوليس عمومًا باسم “غراء النحل” ، وهو اسم عام يشير إلى المادة الراتنجية التي يجمعها النحل من أنواع مختلفة من النباتات. كلمة “دنج النحل” مشتقة من اليونانية لتعني الدفاع عن “المؤيد” والمدينة أو المجتمع من أجل “بوليس” ، أو خلية النحل ، بعبارة أخرى [6]. يعمل البروبوليس في سد الثقوب والشقوق وإعادة بناء خلية النحل. كما أنها تستخدم لتنعيم السطح الداخلي للخلية ، والحفاظ على درجة الحرارة الداخلية للخلية (35 درجة مئوية) ، ومنع العوامل الجوية والغزو من الحيوانات المفترسة. علاوة على ذلك ، يقوم البروبوليس بتصلب جدار الخلية ويساهم في بيئة داخلية معقمة. يصبح البروبوليس عمومًا لينًا ولزجًا عند التسخين [7]. كما أن لها رائحة طيبة. يحتوي البروبوليس ومستخلصاته على العديد من التطبيقات في علاج الأمراض المختلفة نظرًا لخصائصه المطهرة والمضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة والمضادة للجراثيم والمضادة للفطريات والمضادة للفطريات والمضادة للسرطان ومضادة للسرطان ويقوي المناعة.

فوريفر جيلي روايال

غذاء ملكات النحل ، وهو مادة بيضاء تشبه الهلام ، وهو شكل من أشكال إفراز الغدة البلعومية والفك السفلي من النحل العامل. تُعرف أيضًا باسم “الأطعمة الخارقة” التي تستهلكها فقط ملكة النحل. كما يتم تغذية غذاء ملكات النحل إلى يرقات نحل العسل عند الفقس وتساعد على تغذية الحضنة [8]. إنها التغذية الحصرية المقدمة إلى اليرقات الصغيرة غير الناضجة في أول 2-3 أيام من النضج إلى جانب استخدامها كغذاء مخصص لنحلة الملكة طوال دورة حياتها بأكملها. Royalactin هو المركب الرئيسي في غذاء ملكات النحل الذي يسمح بالتغيير المورفولوجي لليرقة في ملكة النحل [9]. هذا الطعام الفائق هو السبب الرئيسي لطول عمر النحلة مقارنة بالنحل الآخر. يستخدم غذاء ملكات النحل على نطاق واسع كمجمع غذائي للمساعدة في مكافحة مختلف الحالات الصحية المزمنة. علاوة على ذلك ، فهي واحدة من العلاجات المربحة للبشر في الطب التقليدي والحديث. وقد نُسبت إليه أيضًا العديد من الأنشطة الدوائية مثل التأثيرات المضادة للبكتيريا والمضادة للورم ومضادات الحساسية والمضادة للالتهابات والمناعة.